نبذة عن حياتها:
نيرمين الفقي ( 8 سبتمبر 1971-؟ ) ممثلة مصرية من مدينة الاسكندرية تخرجت من مدرسة فيكتوريا ثم تخرجت في كلية التجارة جامعة الاسكندرية.و معنى نرمين بالفارسية الرقيقة الناعمة البيضاء او الدمثة اللطيفة وهو اسم زهرة كذلك من الجذر الفارسى (نرم).تحب الغناء منذ صغرها وكانت تؤدي أغنيات شادية وهي تسير مع زميلاتها في المدرسة علي كورنيش الإسكندرية. وكان أقاربها وصديقاتها يشيدون بصوتها.. والآن عندما تختلي بنفسها في المنزل أو حجرتها بالبلاتوه تدندن بالأغنيات التي تحبها مثل "مكسوفة" و"شباكنا ستايره حرير". اكتشفها طلعت يوحنا و دخلت مجال الاعلانات في بداية التسعينات و قدمت اعلانات عن بعض مستحضرات التجميل و الطعام. ثم بدأت تشق طريقها في مجال التمثيل في اواخر التسعينات و مطلع القرن الحادى والعشرين و قد قامت ببطولة العديد من المسلسلات التليفزيونية و الأفلام السينمائية.تتسم اعمالها بالرومانسية الشديدة و الحساسية البالغة و قد تركت اعمالها اثرا عظيما في النفوس مثل مسلسل بنات عمرى و مسلسل الفسطاط
نجمة مصرية انطلقت نحو النجومية بخطى ثابتة هي الممثلة "نرمين الفقي" التي حلَّت ضيفة على برنامج كلام نواعم في حلقة يوم الأحد الـ10 من مايو/أيار، ضمن فقرة تحت الأضواء للحديث عن أهم أعمالها الفنية.
وفي بداية اللقاء قالت نرمين إنها تعيش ربيعًا فنيًّا جديدًا هذه الفترة، فيما أكدت أن الدراما التليفزيونية تواجه صعوبات لتطويرها بسبب التكرار في تناول الموضوعات، رغم تناول هذه القضايا ومعالجتها بأشكال مختلفة.
وكشفت "نرمين" عن أنها دخلت مرحلةً جديدةً بأدائها دور المدمنة بمسلسل "الخيول تنام واقفة"، وقالت: "تم الاستعانة بدكتور متخصص لعلاج الإدمان من أجل إتقانها للدور"، واعتبرت ضيفة البرنامج أن هذا المسلسل سيقدمها بشكلٍ مختلف تمامًا عن الأدوار الأخرى التي اعتاد عليها جمهورها.
وعن رفضها لتجسيد دور فتاة إسرائيلية، قالت إنها لا تستطيع أن تخوض أي عمل فني إلا في حال إيمانها بالدور التي تؤديه حتى تتمكن من تقمص الشخصية بالشكل المطلوب، مشددةً على عدم موافقتها على تجسيد مثل هذا الدور لفتاة إسرائيلية مدمرة ومليئة بالشر، خاصة مع الفعل المشين الذي ارتكبته إسرائيل في غزة.
وسألتها إحدى النواعم عن حقيقة ما يتردد حول ارتفاع أجرها، فأوضحت "نرمين" أن من الطبيعي أن يزداد أجرها مقارنةً بفنانين جيلها، قائلةً: "هناك الكثير من الفنانين الذين يتخطون الأجر الذي أحصل عليه".
وأيَّدت الفنانة المصرية فكرة اندماج الثقافات المختلفة داخل العمل الدرامي الواحد، مؤكدةً أن الفن ليس له دين أو وطن، وأضافت أن جنسية المخرج لا تؤثر على العمل إطلاقًا، وقالت إن الفن موهبة، وإن الفنان الذي يجيد عمله يستطيع أن يثبت ذاته ويخلق نوعًا من التنافس الشريف.
ورغم الانتقادات التي واجهت فيلم "دكتور سيلكون"، إلا أنها دافعت بشدة عن الدور التي جسدته بالفيلم بعدما قدمت شخصية الصحفية ورأت أن فكرة الفيلم تستحق العرض، خاصةً مع انتشار ظاهرة العمليات التجميلية.