نبذة عن قصة حياة الزعيم "عادل امام"
واسرته و الانتقادات والجدل التي اتخذت ضده
و اعماله
-----------------------------------------
اسم الولادة عادل إمام
الدولة مصر
الميلاد 17 مايو 1940
المنصورة, قريه شها
عادل إمام ممثل مصري،بدأت شهرته في أواخر السبيعنيات القرن الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو يتربع على عرش شباك التذاكر. يعتبر من أهم الممثلين العرب المعاصرين، والأكثر شعبيه في تاريخ السينما المصريه. مثل أكثر من مئة فيلم.
ممثل متعدد المواهب والأدوار, أشتهر بأدوار الكوميديا التي غالباً ما تحقق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيري والمستوى الفني الرفيع. تأخذ بعض أعماله منحنى الجرأه و تثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا إجتماعيه, سياسيه ودينيه هامه.
---------------------------------------------------
حياته
--------------
ولد في 17 مايو 1940 في المنصورة وتخرج من كلية الزراعة التي تخرج منها الكثير من الفنانين المصريين. بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ثم أسند اليه دور صغير من الفنان فؤاد المهندس في مسرحية "السكرتير الفني"، ثم أدى مجموعة من الأدوار الصغيرة في أفلام بالأبيض والأسود مثل فيلم "الخروج من الجنة "، "عفريت مراتي" و "لصوص لكن ظرفاء"، مثل أفلام البطولات الجماعية الخفيفة و خصوصاً مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم إلى أن قام ببطولة مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي اطلقت شهرته في الآفاق ومسرحية "شاهد ما شافش حاجة" التي لاقت نجاح كبير ايضاً.
أصبح ممثلاً مرموقاً في مرحلة السبعينيات من خلال أفلام: "البحث عن فضيحة و "البحث عن المتاعب" مع الفنان الكبير محمود الميلجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود و فيلم ذات الطابع السياسي "إحنا بتوع الأتوبيس". ولكنه تميز بالأدوار الكوميديه وحقق أعلى الإيرادات عام 1979 في فيلم"رجب فوق صفيح ساخن". ثم تلت ذلك مرحلة السيطره والتربع وأصبح نجم شباك التذاكر الأول في حقبه الثمانينات مثل فيه شخصيات كوميديه جسد فيه دور المصري الشاب المتعلم أوالريفي البسيط وتصديه لقسوة الحياة في أفلام "المتسول", "كراكون في الشارع" , "إحترس من الخط" و "خلي بالك من جيرانك". وفي نفس الفتره لعب أدوار أكثر جدية لينافس فيه ممثلي جيله المميزين أحمد زكي , محمود عبدالعزيز و نور الشريف , وجد ترحيباً من النقاد في أفلام "الأفوكادو", "حب في الزنزانه" مع سعاد حسني , "الهلفوت", "حتى لا يطير الدخان"و "الغول" مع وحش الشاشه فريد شوقي.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن و أكثر ضخامة على المستوى الانتاجي مثل "النمر والانثى" ، "المولد" ، و"حنفي الأبهه".
مع بدايه التسعينات أخذت أفلامه الصبغة السياسية الإجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي ساخر وشكل فريق عمل ناجح جداُ مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب شريف عرفة. تاره يناقش الإرهاب في أفلام "الإرهابي" و "الإرهاب والكباب", وتاره يناقش الفساد في أفلام "المنسي" و "طيور الظلام".
حقق نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيره على المستوى المحلي والعالمي في دور "زكي الدسوقي" في فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي أشاد به النقاد العالميين. وعرض الفيلم في عده مهرجانات عالميه وفي مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي في نيويورك.
وتلته نجاحات في أفلام "مرجان أحمد مرجان" وأخر أعماله "حسن ومرقص" مع النجم عمر الشريف.
كون ثنائيا فنيا رائعا مع الفنانة لبلبة ويسرا واللتين اشتركتا معه في الكثير من الأفلام الناجحة.
تم اختياره عام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفاً على المستوى السياسي العالمي.