أولا : يوجد بداخل الكعبة المشرفة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبر الذييستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.
ثانيا : تغطى أرضيةالكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخامالأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دونأن يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5أمتار) - فيغطيها قماش الكعبة الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليهبالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة. كما توجد بلاطة رخامية واحدةفقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. بينما توجد علامةأخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطنهالشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا : ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي 9 أمتارمحلاة بزخارف ذهبية.
رابعا : عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاسوالفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.
خامسا : درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.
سادسا : مجموعة من بلاطاتالرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف. يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغطعالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف. تغسل الكعبة المشرفة من الداخل مرة واحدة في كلعام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكلأنواعه .
رزقنا الله تعالى واياكم زيارة الكعبةالشريفة.
بئر زمزم :
تقع علىبعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11الى 18.5لترا من الماء في الثانية .
وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 88.8متر مربع وهدم ما بين عام 1381-1388 هجريه لتوسعة المطاف ونقل مكان شرب ماءزمزم الى بدروم مكيف اسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء ويمكن رؤية البئر منداخل الحاجز الزجاجي .
فضل ماء زمزم :
هوخير ماء على وجه الارض وظهر بواسطة جبريل عليه السلام ونبع في اقدس بقعة على وجهالارض وغسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة وبارك فيه الرسول صلىالله عليه وسلم بريقه الشريف .وهو لما شرب
مقامسيدنا ابراهيم عليه السلام :
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله ابراهيمعند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كمل جهة انتقل الى اخرى يطوفحول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى الى وجه البيت وقد كان من معجزات ابراهيم عليهالسلام ان صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيهمن ذلك العصر الى يومنا وان تغير عن هيئته الاصليه بمسح الناس بأيديهم قبل وضعالحجر في المقصورة الزجاجية ...
فضل مقام ابراهيمعليه السلام :
من اعظم افضاله أن حفظ الله حجر المقـام طوال هذه القرونليكون اية من ايات الله الباقيه ومن افضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرونكذلك ....ونزول ايات كريمة بالامر في اتخاذ مقام ابراهيم مصلى هو فضل عظيم صلاهاالرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وقدجاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الارض من الجنـة الاالركن الاسود والمقام ولو لا ما مسهما من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهة الا شفاهالله
الصفا :
جبل صغير يبدأ منه السعىوهو في الجهة الجنوبية مائلا الى الشرق على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة..وقدورد ذكره في القران قال تعالى {ان الصفا والمروة من شعآئر الله...} سورة البقرة 158
المروة :
جبيل صغير من حجر المرووهو الابيض الصلب وهو في الجهة الشرقية الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشاميللكعبة المشرفة وهو منتهى المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج .