اليوم الساعة 3 الفجر كان أحد العمالة البنقالية نائما في غرفة من نوع شينكو داخل أحد عمائر الشقق ذات التأجير السنوي في حي الروابي.
دخل عليه اثنان أعمارهم تتراوح من 16 إلى 17 سنه – أطفال- وسلبوا ماعنده وهو مبلغ مالي (400)ريال ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بطعنه بالسكين محاولين قتله ولاذوا بالفرار سمع الصراح أصحاب الشقق و الفلل المجاورة لهم حيث قام أحد أصحاب الشقق محاولا النزول للمساعدة لكن رفضت زوجته وهو من الجنسية السورية خائفة عليه ولأنهم يعتقد بأنهم مسلحين هذا الرجل شاهدهم من خلال النافذة وهم يهربون حينها حضر اثنان من زملاء المجني عليه لسكنهم القريب منه حين سماعهم الصراخ ثم قاموا بحمله لأحد الجيران محاولين إسعافه عن طريقه لعدم وجود سيارة لهم ردت الزوجة عن طريق السماعة الخارجية وهو يقول لها ( وين بابا ... هنا فيه حرامي وين باب أنا في موت) ردت الزوجة قائلة (اتصل بالشرطة) قال المجني عليه( أنا فلان وين باب أنا في موت أنا في موت) حينها عرفت الزوجة هذا العامل وعرفت أيضا أنه بحاجة للمساعدة من خلال نبرات صوته.
قامت الزوجة مشكورة بتقويم زوجها من النوم عندها خرج الزوج له وشاهد المجني عليه يسبح في بركة من دمائه حمله هو زملاء المجني عليه والسوري الشاهد للحادثة إلى المستشفى وأدخلوه في قسم الطوارئ.
استدعى المستشفى الشرطة وحضرت وحققت وقال رجل الأمن: أنه قبل نصف ساعة ورد إلينا بلاغ بسرقة سيارة ونعتقد أن الجناة هم من سرقوا السيارة .
شاهد العيان قال أن الجناة أحدهم أبيض والثاني أسود وقال بأن أعمارهم تتراوح من بين 16 إلى 17 سنة.
رفعت البصمات من على السكين ولا زالت القضية تستكمل مسارها النظامي لإجراء التحقيقات.
الحمد لله أن الجناة لم يأخذوا أداة الجريمة .