التقينا بوالدة وفاء عامر وسألناها.. كيف كان التهديد؟
فقالت هددني صراحة بقتل وفاء بقطع رقبتها او القاء ماء النار علي وجهها وحرمانها من استكمال مشوارها الفني أو يستغني عن عامل من عمال المخزن ويجعله يطاردها ويصدمها بسيارته او يخطف ابنها عمر، وبعد ذلك ارتديت ملابسي وتوجهت إلي قسم العمراينة. وحررت محضرا، ضد هذا الرجل ، وطلبت حماية ابنتي من الموت.
ولماذا لم تحاولي حل هذه المشكلة بشكل ودي؟!
خفت علي وفاء وعمر وابنتي الصغيره 'آني' لانني فقدت ابنتي من قبل وكان عمرها 28 عاما ولم اعد أتحمل ان أفقد احدي بناتي.
عدنا الي الفنانة وفاء عامر وسألناها .. هل تخافين من تلك التهديدات؟
طبعا لدرجة انني أخاف ان أرد علي تليفوني المحمول.. وحتي عندما يرن جرس الباب، أشعر ان الرجل يقف علي الباب ويمسك بسكين ، فهو رجل مشهور بايذاء الناس ولايخاف من احد.
وماردك حول ماأثير عن ذهابك للمحافظ لانهاء المشكلة؟
ذهبت للقاء الدكتور فتحي سعد لأضع مشكلة أهل منطقتي، وعلي فكرة المحافظ لم يتخذ قرارا بعد، وماردده صاحب المخزن بأنني استغل عملي كفنانة مشهورة لاغلاق مصدر رزقه كلها ادعاءات باطلة
وهل اثرت هذه المشكلة علي عملك الفني او علي حياتك الشخصية؟
اطلاقا أعرف جيدا كيف أفصل بين عملي ومشاكلي وزوجي يقف بجواري والمشكلة الوحيدة أنني. لن أتوقف و،معي اهل المنطقة وجيراننا جميعامصرين تصعيد الامر وسنقدم بلاغا للنائب العام أوائل الاسبوع القادم حتي نوقف كارثة قبل وقوعها.. قبل ان يفوت الآوان وتحدث الكارثة.